القرآن ...موسيقى !! بقلم عبد العظيم الزوان .
في أيامنا هذه قلّ الوعي و الادراك و التمييز .. و العقل صار يخلط الحابل بالنابل و لا يعرف كوعه من بوعه في أمور يجب توخي الحذر فيها و الوقوف عندها مليّاً .. و من بين هذه الأمور التي شاعت و انتشرت بشكل مرضي يحز في النفس السليمة المدركة .. طريقة تعامل و تفاعل الناس مع الكتاب العزيز *القرآن الكريم * .. فقد حدث اختزال للقرآن العظيم فمن جعله كتاب زينة في الخزانات و في الرفوف.. يأخد حيزاً و يملأ فراغاً و لا يحمل إلاّ نادراً ليُقرأ بدون قواعد .. و دون الاهتمام بتفسير أو رأي عالم أو قول جماعة او اتفاق او اختلاف رأي .. مما أدى إلى ذيوع الخطأ و تفشي الفهم المغلوط للكتاب الحكيم ... و انتشار الأمية و الجهل الديني حيث صار المسلم إسما لا أقل .. و يمكننا استعارة مفهوم المسلم الجغرافي .. أي من نشأ في وسط و محيط مسلم فتأسلم .
و هناك تصرف آخر يُلحق بسابقه في الخطورة و التأثير السلبي .. و هو إطلاق تسجيلات القرآن الكريم الصوتية .. بدون أي آداب استماع و بدون تدبر و تفكر و إمعان نظر في المفردات و التعابير و القصص .. نجد المرء منّا يترنّم و يتبرّك بإطلاق أجود القراء ات و أشهر المقرئين في الأقطار ... و يروح يتكلم و يتحدث و أحياناً هناك من يدخن و يتتبع مفاتن البنات دون أي مراعات لقدسية السور و الآيات القرآنية المسجلة وكأننا أمام شريط غنائي... و إنّها فعلاً لأزمة فكر و خلق لها ما لها من أسباب أهمّها تدني المستوى المعرفي و الثقافي .
المستقبل للنابهين ... المستقبل للأحرار ...المستقبل للمثقفين ... ليس للحمقى ... ليس للعبيد ... و ليس للتافهين .
في أيامنا هذه قلّ الوعي و الادراك و التمييز .. و العقل صار يخلط الحابل بالنابل و لا يعرف كوعه من بوعه في أمور يجب توخي الحذر فيها و الوقوف عندها مليّاً .. و من بين هذه الأمور التي شاعت و انتشرت بشكل مرضي يحز في النفس السليمة المدركة .. طريقة تعامل و تفاعل الناس مع الكتاب العزيز *القرآن الكريم * .. فقد حدث اختزال للقرآن العظيم فمن جعله كتاب زينة في الخزانات و في الرفوف.. يأخد حيزاً و يملأ فراغاً و لا يحمل إلاّ نادراً ليُقرأ بدون قواعد .. و دون الاهتمام بتفسير أو رأي عالم أو قول جماعة او اتفاق او اختلاف رأي .. مما أدى إلى ذيوع الخطأ و تفشي الفهم المغلوط للكتاب الحكيم ... و انتشار الأمية و الجهل الديني حيث صار المسلم إسما لا أقل .. و يمكننا استعارة مفهوم المسلم الجغرافي .. أي من نشأ في وسط و محيط مسلم فتأسلم .
و هناك تصرف آخر يُلحق بسابقه في الخطورة و التأثير السلبي .. و هو إطلاق تسجيلات القرآن الكريم الصوتية .. بدون أي آداب استماع و بدون تدبر و تفكر و إمعان نظر في المفردات و التعابير و القصص .. نجد المرء منّا يترنّم و يتبرّك بإطلاق أجود القراء ات و أشهر المقرئين في الأقطار ... و يروح يتكلم و يتحدث و أحياناً هناك من يدخن و يتتبع مفاتن البنات دون أي مراعات لقدسية السور و الآيات القرآنية المسجلة وكأننا أمام شريط غنائي... و إنّها فعلاً لأزمة فكر و خلق لها ما لها من أسباب أهمّها تدني المستوى المعرفي و الثقافي .
المستقبل للنابهين ... المستقبل للأحرار ...المستقبل للمثقفين ... ليس للحمقى ... ليس للعبيد ... و ليس للتافهين .
