أعجبني
بل و ألهمني *روبندرونات طاغور* شاعر الهند العظيم و فيلسوفها .. بلباسه
الهندي البسيط الشديد الدلالة على الالتزام و التشبت بالهوية و الثقافة
الهندية و هو الحائز على جائزة *نوبل * .. حين أتاه متفلسف غربي يقصد
التباهي و التنقص منه قائلاً إنهم في
الغرب وصلوا السماء بعلمهم و انجازاتهم و اختراعاتهم .. و إنهم قفزوا
بالنهضة إلى مستويات كبيرة إلخ .. فوافقه *طاغور * على كل ما قال و أضاف
قائلاً : لكنهم رغم هذا كله لا زلتم عاجزين أن تسيروا على الأرض كبشر .
إن هذه الآدمية أمر يصعب الوصول إليه من أناس يعتبرون العالم مساحة صراع .. كذلك من أناس يعجزون عن تذوق و تلذذ بعض أصناف الجمال كوردة على الطريق .. أو وميض ينبعث من ورقة شجر الخرّوب المبللة بقطرات الندى بعد وصول أشعة الشمس إليه (مشهد راعني صبيحة هذا اليوم ) .. أو صعود أشعة الشمس من خلف جبال (إيمنتانوت ) و هي الصورة أسفله التي التقطتها صبيحة الثلاثاء المنصرم على الطريق في انتظاري للحافلة إلى مراكش.. لعل هذه الآدمية تستعصي كذلك على الكثيرين من الذين صنّفوا الناس بمستوياتهم الأكاديمية أو بسلمهم الإداري ( من أكثر ما يقرفني في الحياة) .. و هي ربّما بعيدة كل البعد على و على و على ...
*طاغور* لم يكن لديه العلم و المعرفة التي يمتلكها غيره من الغرب و التي جعلتهم أقوى .. لكن لديه فلسفة في الحياة و العيش جعلتهم يحسون أمامه بالضعف .
إن هذه الآدمية أمر يصعب الوصول إليه من أناس يعتبرون العالم مساحة صراع .. كذلك من أناس يعجزون عن تذوق و تلذذ بعض أصناف الجمال كوردة على الطريق .. أو وميض ينبعث من ورقة شجر الخرّوب المبللة بقطرات الندى بعد وصول أشعة الشمس إليه (مشهد راعني صبيحة هذا اليوم ) .. أو صعود أشعة الشمس من خلف جبال (إيمنتانوت ) و هي الصورة أسفله التي التقطتها صبيحة الثلاثاء المنصرم على الطريق في انتظاري للحافلة إلى مراكش.. لعل هذه الآدمية تستعصي كذلك على الكثيرين من الذين صنّفوا الناس بمستوياتهم الأكاديمية أو بسلمهم الإداري ( من أكثر ما يقرفني في الحياة) .. و هي ربّما بعيدة كل البعد على و على و على ...
*طاغور* لم يكن لديه العلم و المعرفة التي يمتلكها غيره من الغرب و التي جعلتهم أقوى .. لكن لديه فلسفة في الحياة و العيش جعلتهم يحسون أمامه بالضعف .
