إنتشرت في الأونة الأخيرة في مواقع التواصل الإجتماعية ٬ قصة تفاعل معها العديد في هذه المواقع...والقصة تقول .
(تم القبض علي ثلاثة مخمورين: الأول ألماني والثانى أسرائيلي والثالث عربي... وحكم ا...لقاضى الشرعي بجلد كل منهم عشرين جلدة
وأثناء تجهيزهم للجلد أقبل الجلاد عليهم مسرورا وقال لهم : لقد وضعت زوجتي اليوم مولودا جديدا وطلبت منى أن أمنح كل منكم أمنية بهذه المناسبة
قال الألماني وكان أول من تقرر البدء بجلده: أرجو أن تربط إلى ظهري وسادة قبل الجلد فقام الجلاد بذلك، فتمزقت الوسادة في الجلدة العاشرة... فلما ا............نتهى الجلاد أخذ الألمانى يبكى بشدة وقد تمزق ظهره وسالت دمائه
قال الاسرائيلي وقد حان دوره: أما أنا فأمنيتى أن تربط وسادتين الى ظهرى... ففعل الجلاد ذلك، ولكن ما لبثت الوسادتان أن تمزقتا من الجلدة الخامسة عشر... وتلقى الاسرائيلي باقى الجلدات وهو يصرخ ويبكى من الألم
قال الجلاد للعربي وقد كان آخرهم: أنت أخ عربى وجار شقيق لذلك سأمنحك أمنيتين
فقال العربي: شكرا لك يا سيدى على كرم أخلاقك... وتقديرا لإحسانك فإن أمنيتي الأولى هي أن تجلدني مائة جلدة بدلا من عشرين!ا
فقال الجلاد متعجبا: ما أشجعك من رجل!!ا لك ذلك... وما أمنيتك الثانية؟
فتبسم العربي وقال
أما الثانية فأن تربط الاسرائيلي في ظهري.)
إستنتجت من خلال هذه القصة ٬ أن الأديان الثلاتة موجودة ٬ المسيحية في الشخص الألماني واليهودية في الشخص الإسرائلي و الإسلام في الشخص المخمور الثالت.(المسلمين يشربون الخمر).ليس هناك مشكل لان مخمورنا العربي أبان عن قومية كبيرة وكرهه الشديد للإسرائلي الذي لا يفرق عليه بشيئ كانا يشربان معا فقط خمراً...الشيئ آيضا الغريب والضعيف في هذه القصة...هو حكم القاضي الشرعي...القاضي الشرعي مما يعني أن كاتب القصة منتمي الى جماعة أو حزب لا يعترف إلا بقضاء الجماعة أو الحزب المنتمي إليه الذي بنسبة اليه هو القضاء الشرعي...ماعلينا القاضي حكم على مواطن ألماني أي أجنبي أي سائح بالجلد 20 جلدة لماذا ؟؟!!!...مثلا إذا جاء الى بلدنا العربية المسلمة شخص أجنبي وشرب الخمر. هل نقدم له النصح لان ديننا دين نصيحة ٬ ونعرفه بأضرار الخمر؟ أو نقوم بجلده حتى يسيل ضهره بالدماء ؟ غريب جدا ناس ميالة الى العنف والدماء بشكل مرضي والإسلام براء منهم...أرجع الى بطلنا المخمور أبو قومية وأقول له أمة محمد لا تشرب الخمر...وكل شخص منها مؤمن بقضيته يجب أن يدافع عليها بكل نزاهة وضمير واخلاق وقيم محمدية...مما حز في قلبي هو أن شبابنا العربي المسلم والمثقف تفاعل وبكل غباء مع هذه القصة...دون أن يكشف عن ما وراء سطورها والله أعلى وأعلم...المستقبل للنابهين .. المستقبل للأحرار .. المستقبل للمثقفين .. المستقبل ليس للحمقى .. ليس للعبيد .. و ليس للتافهين.
اذا كنت تضن انها مجرد كلمات فكر من جديد...
(تم القبض علي ثلاثة مخمورين: الأول ألماني والثانى أسرائيلي والثالث عربي... وحكم ا...لقاضى الشرعي بجلد كل منهم عشرين جلدة
وأثناء تجهيزهم للجلد أقبل الجلاد عليهم مسرورا وقال لهم : لقد وضعت زوجتي اليوم مولودا جديدا وطلبت منى أن أمنح كل منكم أمنية بهذه المناسبة
قال الألماني وكان أول من تقرر البدء بجلده: أرجو أن تربط إلى ظهري وسادة قبل الجلد فقام الجلاد بذلك، فتمزقت الوسادة في الجلدة العاشرة... فلما ا............نتهى الجلاد أخذ الألمانى يبكى بشدة وقد تمزق ظهره وسالت دمائه
قال الاسرائيلي وقد حان دوره: أما أنا فأمنيتى أن تربط وسادتين الى ظهرى... ففعل الجلاد ذلك، ولكن ما لبثت الوسادتان أن تمزقتا من الجلدة الخامسة عشر... وتلقى الاسرائيلي باقى الجلدات وهو يصرخ ويبكى من الألم
قال الجلاد للعربي وقد كان آخرهم: أنت أخ عربى وجار شقيق لذلك سأمنحك أمنيتين
فقال العربي: شكرا لك يا سيدى على كرم أخلاقك... وتقديرا لإحسانك فإن أمنيتي الأولى هي أن تجلدني مائة جلدة بدلا من عشرين!ا
فقال الجلاد متعجبا: ما أشجعك من رجل!!ا لك ذلك... وما أمنيتك الثانية؟
فتبسم العربي وقال
أما الثانية فأن تربط الاسرائيلي في ظهري.)
إستنتجت من خلال هذه القصة ٬ أن الأديان الثلاتة موجودة ٬ المسيحية في الشخص الألماني واليهودية في الشخص الإسرائلي و الإسلام في الشخص المخمور الثالت.(المسلمين يشربون الخمر).ليس هناك مشكل لان مخمورنا العربي أبان عن قومية كبيرة وكرهه الشديد للإسرائلي الذي لا يفرق عليه بشيئ كانا يشربان معا فقط خمراً...الشيئ آيضا الغريب والضعيف في هذه القصة...هو حكم القاضي الشرعي...القاضي الشرعي مما يعني أن كاتب القصة منتمي الى جماعة أو حزب لا يعترف إلا بقضاء الجماعة أو الحزب المنتمي إليه الذي بنسبة اليه هو القضاء الشرعي...ماعلينا القاضي حكم على مواطن ألماني أي أجنبي أي سائح بالجلد 20 جلدة لماذا ؟؟!!!...مثلا إذا جاء الى بلدنا العربية المسلمة شخص أجنبي وشرب الخمر. هل نقدم له النصح لان ديننا دين نصيحة ٬ ونعرفه بأضرار الخمر؟ أو نقوم بجلده حتى يسيل ضهره بالدماء ؟ غريب جدا ناس ميالة الى العنف والدماء بشكل مرضي والإسلام براء منهم...أرجع الى بطلنا المخمور أبو قومية وأقول له أمة محمد لا تشرب الخمر...وكل شخص منها مؤمن بقضيته يجب أن يدافع عليها بكل نزاهة وضمير واخلاق وقيم محمدية...مما حز في قلبي هو أن شبابنا العربي المسلم والمثقف تفاعل وبكل غباء مع هذه القصة...دون أن يكشف عن ما وراء سطورها والله أعلى وأعلم...المستقبل للنابهين .. المستقبل للأحرار .. المستقبل للمثقفين .. المستقبل ليس للحمقى .. ليس للعبيد .. و ليس للتافهين.
اذا كنت تضن انها مجرد كلمات فكر من جديد...