الاثنين، 19 مايو 2014

النبي محمد بين الأسطورة والواقع..؟؟؟

كلنا نحب نبينا المصطفى صلى الله عليه وسلم. لكن هل تسائلتم يوما ماهو الشيئ المميز في هذا الرسول الكريم . 

أكثر شيئ مميز فيه صلوات ربي وسلامه عليه ليس أنه أسطورة أو أنه شخصية خيالية أوهي عظمته او هي معجزاته أوأنه فقط رسول...

المميز فيه هو أنه أنجح تجربة بشرية و إنسانية عرفها تاريخ الإنسانية والبشرية أجمع ، كيف ذلك؟ 

نحن نعجب يوميا بالأبطال والأساطير والشخصيات الخيالية...لكننا كبشر لا نستطيع الإقتداء (تقليد) بي ولا واحد منهم لأنهم وببساطة لا ينتمون الى الواقع بينما كان محمد صلى الله عليه وسلم هو الواقع .كان مثلي ومثلك يسير في الأرض ويأكل الطعام و...لكنه وصل الى القمة . 

وهذا أيضا ما ميزه على باقي إخوته من المرسلين هم عاشوا في زمن المعجزات وهو عاش في زمن الواقع أي الزمن الحالي زمن التخطيط و الفكر والواقع. هذا ماجعله أنجح نمودج بشري وإنساني في الحياة ليس عن طريق المعجزة بل عن طريق العمل.

 وهذا أيضا ماجعل الغرب في شخص العديد من مفكريه و قادته يرفعون القبعة لنبيك محمد صلوات ربي وسلامه عليه ليس لكونه رسول من السماء إنما لكونه شخص ناجح في مسيرته وفي أهدافه التي رسمها وحققها بعمله وتخطيطه والمقابل تأيد الله تعالى له تزكيةًً لعمله وإجتهاده

نحن البشر على مر الزمان نعبد الألهة ونقدس القديسين ونمجد الأساطير والأبطال الخاريقين. لكننا نحتاج في قيادتنا الي بشر مثلنا مثله من دم ولحم....وهذا القائد كان ومازال هو أشرف الخلق سيدنا محمد إبن عبد الله إبن عبد المطلب صلى الله عليه وسلم وجزاه الله عنا كل خير...

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More